نشرت تحت تصنيف Uncategorized

عن التعلم الذاتي سنتحدث💡

عن التعلم الذاتي دارت الكثير من الأسئلة والعديد من المناقشات، لكن اليوم لنتحدث عنه من منظورنا كـ”بشر” أو كـ”محبين للتعلم الذاتي”

التعلم الذاتي كمفهوم وردت له عدة تعريفات، لكن هل نحتاج لتعريفه؟ لا لأنه ذاتي و لأن لكل منا وجهة نظر تعلمية يتفرد بمفهومها عن الآخرين فالتعلم الذاتي من وجهة نظري حتى لو ما كنت تعرفه بمفهومه إلا وقد مر معك في مرحلة ما، يمكن استوعابك له ماكان كبير لكن لو جربته أكثر من مرة وبأكثر من طريقة راح تفهمه.

ليش نتعلم ذاتيًا؟

لأن المرء عنده فراغ يمليه بالتعلم، والتجديد، والتطوير هذا مب كلام جرايد لا، لاحظ حياتك حتى وانت منسدح تلعب راح تحاول تتعلم على اللعبة هذي عشان تصير مستمتع فيها، لو عجبتك ثقافة بلد ما، انت ماقررت تتعلم لغتهم لكن قررت تقرأ أكثر عنهم تتوسع وتفهم مع مرور الوقت. هذا كله تعلم ذاتي، كله نحتاجه وأسباب الاحتياج تختلف طبعًا، لكن أشوف السبب الأول لتعلمي الذاتي إني أحتاجه كشيء

في حياتي العامة، أحتاج شيء يخفف توتري أو يخفف الضغط أو يغير مزاجي، غير الاسباب الثانية اللي ممكن تكون :

⁃ يكسر روتين يومي

⁃ كشيء يزيد ثقتي من نفسي

⁃ وكشيء يوسع مداركي

⁃ يرد علي مبلغ معيشتي

وأبدًا لا يجي ببالك يوم من الأيام يكون سببك هذا “عيب” أو تكون “خجل” من إنك تقوله للآخرين، مادمت في إطار الشريعة وماشي تمام أخلص نيتك لله وبتكون على صواب، الناس مو كلهم عاشوا مثلك، حتى لو كانوا أقربهم لك وأكثرهم مودة فيه أشياء من كل إنسان محد يشوفها، خلي سبب تعلمك حاجة تعتز فيها، معقولة ومنطقية وانطلق.

لو تعلمت ذاتي هل راح ترجع علي فائدة؟

أكيد بالحرف الواحد وبعد تجارب واطلاع كثير.

الفوائد زي الأسباب تتنوع وحسب طاقة كل شخص وطريقته راح تكون الفائدة أكبر، لا تستعجل، ولا تضغط على نفسك وتقارن فوائدك بفوائد شخص ما، لازم نفهم فكرة انه القوة والتحمل والإرادة والعزيمة و و و كلها أرزاق ربي أعطاها لكل واحد منا، لكن مو معنى هالكلام انك تقعد عابس الوجه وتقول هذا اللي عندي، “وأما بنعمة ربك فحدث” ابذل جهدك على اللي تقدره، اصبر، لا تستعجل النتائج حتى لو كانت بطيئة، مو انت لسى بتتحرك؟ مو مشوار العلم طويل؟ مو طول حياتنا بنتعلم؟ اذن لا بأس بتوصل يوم ما و بتلاقي النتيجة.

حاجة أكرهها في اليأس اللي ممكن يعود عليك من الفوائد، لو قعدت تندب حظك أو زعلت نفسك أو جلدتها أو أخف من كذا وأخذت الموضوع بنظرة سلبية= ماراح تجني شي، راح تتوقف في طريقك، وبيبدأ اللي تعلمته يتلاشى شوي شوي لحد ما يختفي، تذكر دائمًا ” من رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط”

كيف ممكن أخلي نتائج التعلم ترجع علي بشكل مفيد جدًا؟

1. جرب ولا تحرم نفسك متعة التجربة لأي طريقة جديدة.

2. خطط ونظم، في بداية تعلمي للغات بدأت وأنا انسانة مشتتة تمشي بالبركة في يومها، كانت النتيجة سلبية والفوائد قليلة، مجرد ما بدأت بتنظيم بسيط ما اعتمدت على دورات أو ادارة الوقت او هذا الكلام كله *مفيد لكنه ما يجذبني* بدأت أحس اني اتعلم كويس الحمدلله وكله من فضل ربي. ما أقصد بالتنظيم مثلًا انك تحدد كل ساعة في يومك وش راح تنجز فيها، لا ممكن تكون ماشاء الله وصلت هذي المواصيل، لكن أقل القليل يقودك للكبير، حدد هدفك اليومي، حاول تحققه كل يوم، هاليوم ماراح يمشي عشوائي لا انت بتحتاج ترتب على الأقل ساعة بيومك عشان تنجز هذا الهدف، ممكن تتطور لمرحلة تشوف نفسك آخر الأسبوع هل أنجزت أو لا، وش اللي عاق بينك وبين هدفك؟ وأشياء كثيرة راح تستفيد منها كثير وبتحس فعلًا انه يومك توسع وصار يمديك تنجز كل شيء بعد فضل الله و توفيقه. لا تخجل من استخدام المنظمات، اشتر منظم ولو بسيط، لاتتكلف في تزيينه او تعبئته بشكل كبيييير، خذ الأمور بروية، لو فيه شي ينكتب اكتب لو مافيه اتركه، لكنه راح يساعدك بعد الله على تنظيم يومك.

3. الاعتدال:

هذي النقطة تحتاج موضوع كامل، تحس الناس فجأة بدؤوا ينسون انه في حاجة وسط، ينسون انه نحن “أمة وسطًا” وينسون ان الإسلام دين الوسطية، إذن قلوبنا المفترض تميل وتسير على هذا المنهج!

تلاقي الواحد يعامل نفسه معاملة يا شديدة مرة، يا انه يترك نفسه على شفا جرف! يا انه يشد على التعلم حتى ينجز أو يتركه لأنه لما شد كان بدون فائدة

كثروا الناس اللي يحاولون يتركون مواقع التواصل فترة وينقلون تجربتهم بشكل إيجابي لكن تلقاه بعدها سنين وسنين قاعد في المواقع بإدمان أشد، نفس اللي يعاشر الناس كأنهم أعز أصدقاءه وغلط واحد منهم يدخله في دائرة تأنيب الضمير، أو اللي يترك الناس ويصير وحيد لا يذكره ولا يعرفه أحد.

بين كل هذي الانواع حاجة اسمها الاعتدال، اعتدل مع نفسك فلا تهلكها ولا تتركها لهواها، اعتدل مع الآخرين، انزلهم منازلهم وعاشرهم بالمعروف.

اعتدل في تعلمك، لا تضغط نفسك ثم ترخي شدة الحبل إلى أن ينفلت، ولا تترك الحبل لحين يختفي، اعتدل في مقدار التعلم في كل شيء في حياتك انت تحتاج الاعتدال.

ماهي مصادر التعلم الذاتي؟

1. اليوتيوب ، بعيدًا عن كون الانترنت هو المنصة الأولى للتعلم، فاليوتيوب يضم جميع الأشكال والأنواع الممكنة لتعلم شيء ما.

2. مواقع الدورات “شرفة، دروب، إدراك، رواق” وأغلبها إذا لم تكن كلها متجددة ودروسهم تعطيك المفتاح للإكمال.

كيف أبدأ التعلم الذاتي؟

1. حدد ماتريد تعلمه: سهلة وبسيطة صح؟

2. حط هدف يجعلك متحمس للي بتتعلمه.

3. خطط في يومك أو اسبوعك لطريقة التعلم، فترته، وقته، وزعه على يومك بشكل مناسب

4. ابدأ بالتدريج: لا تفجع نفسك بيوم كامل للتعلم، بعد سنين كانت للراحة والقضاوة، اختر نص ساعة مثلًا تبدأ فيها وبعد أسبوع زيدها نص وهكذا.

5. اقرأ تجارب زملاء الرحلة، وفتش عن من يتعلم مثلك، مو شرط تصاحبه، استفد من خبراته وآداءه.

6. جرب، جرب، جرب. لكن باعتدال

شكرًا لحسن قراءتكم، موضوع كان في الخاطر فقط🌟

تسعدني قراءة آرائكم حول الموضوع✨

نشرت تحت تصنيف Uncategorized

رحلتي مع اللغة الإسبانية ✨🇪🇸

مرحبًا بالجميع

دائمًا ما أفكر بنشر ما أكتبه في سلاسل تويتر هنا، للحفظ، و لأنني أعتقد بأن هناك من يعتقد أن التفرقة أسهل في القراءة و هناك العكس.

لكن عمومًا كهذه التجارب أحببت مشاركتها هنا خصوصًا و أنها تجربة شخصية، و كما قرأتم من العنوان سأتحدث عن تعلمي للغة الاسبانية


في البداية اللغة الاسبانية لغة ممتعة و ثرية، سهلة التعلم و طربية السماع، للآن أظن كل من يتحدثها شخص سعيد، أو أنها من النوع الذي يجعلك سعيدًا

أما تعلمها..

كانت ثالث لغة بدأت بتعلمها ذاتيًا، سبب تعلمي لها هو كما ذكرت أنها ممتعة و سهلة و استمتعت بتعلمها و مصادرها جدًا جدًا، لكنني تعلمتها بدايةً لكسر روتين التعلم، لذلك و حتى نصف تعلمي لها لم أكن صارمة مع نفسي فيها

حددت المصادر واستمررت في تعلمها تقريبًا سنة، قطعت فيها شوطًا كبيرًا لغويًا.. لكن بعد هذه السنة تركت تعلمها!

لم أتركها إلا لسبب واحد وهي أنني شعرت بأنها لا تناسب شخصيتي لا أعلم لمَ لكن بعد تعلم اللغات ستكتشف أشياء عن نفسك لم تكن تعلمها، كاللغات الشبيهة بالاسبانية -كالإيطالية- لا تجذبني كثيرًا في التعلم، و أحيانًا تكون مزعجة في النطق بالنسبة لي

لذا اتجهت لتعلم -الروسية- أولًا لأن ثقافتهم جذابة، و ثانيًا لغتهم قد تكون ثقيلة بالنسبة للبعض لكني أراها جميلة و فخمة 😌

و هذا النوع من اللغات هو ما أحبه أو بالأحرى من اللغات الأوروبية خاصة.

خلاصة القول :

كلما تعلمت أكثر، كلما عرفت نفسك أكثر، قد لا تكتشف شيئًا في البداية لكن صدقني ستجد!

نشرت تحت تصنيف Uncategorized، مقالات فرعية

نصائح تساعدنا على بناء علاقةٍ وطيدة مع اللغات التي نتعلمها💡🍃

النقطة الرئيسة لكلّ تعلم هي التمرين و الممارسة، لكن الأغلب منا قد يعانِي من “الملل” في التعلم، أو يشعر بعدم تقبّل نفسه للغة بعد! أحاولِ مساعدتكَ بما أكتب لعلها تنفعني و تنفعك❗️

①: حتى تتحسنَ مهارتك في الكتابة و تنسيق الجمل، عليك أن تبدأ بكتابةِ يومياتك! ليس شرطًا أن تكون عن ما حصل بالتحديد، اكتب ما يخطر في بالك فحسب (زيارة، وجبة تناولتها، حلمك…)، و ليس شرطًا أيضًا أن تكون ورقية دائمًا اكتب في كل مساحة تجدها.

②:-نقطة تتبع ما قبلها- إذا أردت حفظ المزيد من المفردات فاجعل تدوينتك حول موضوع معين حصل اليوم (سياسي، صحي، اجتماعي…) الطريقة مفيدة أكثر من الحفظ إذا أردت أن تتعلم حول موضوع ما.

③: إبدأ بتغيير صوت أفكارك من لغتك الأصلية إلى لغتك التي تتعلمها-حتى لو كنت مبتدئًا- درب نفسك على التفكير بصوت اللغة الجديدة، مثلًا: شعرت بأنك أردت التعبير عن سهولة شيء ما، فبدلًا من أن تقول “هذا سهل” بلغتك الأصلية، قلها بلغتك التي تمارسها، ابحث عن ما ينقصك من كلمات و كوّن جملك و لا تخجل من رفع صوتك بها أو تكرارها!.

④: استخدم خيالكَ قليلًا، و أبحر بتفكيرك في عالم خيالي تحبّه، وابدأ بإنشاء أحداث جديدة في عالمك الخاص و دونها أو انشرها – حتى لو كنت مبتدئًا- استخدم جملتين و غير في مفرداتها فقط.

⑤: حاول كتابة قائمة أعمالك و التذكيرات باللغة التي تتعلمها.

⑥: حوّل لغة جهازك إلى اللغة التي تتعلمها، و إذا كان هذا الموضوع مزعجًا بالنسبة لك فيكفي أن تحوّل لغة التطبيق الذي تستخدمه دائمًا، و قم بترجمة الواجهات إلى لغتك الأصلية، حاول أيضًا أن تقرأ الكلمة عندما تنقر عليها.

⑦: إذا كنت في طريق مزدحم و شعرت بالملل، أو كنت في الخارج عمومًا حاول ترجمة اللافتات الإعلانية إلى اللغة التي تتعلمها.

⑧: كرر الكلمات حتى و لو بشكل عشوائي، سيعتاد لسانك على النطق و ستعتاد أذنك على إيقاع الكلمات اللغوي.

نشرت تحت تصنيف Uncategorized، مقالات فرعية، اللغة اليابانية

كيف نقرأ الكانجي؟✨

أولاً: ماهو الكانجي؟

 هي رموز صينية الأصل لكنها دخلت على اليابانية و أصبحت من أساسيات اللغة ثم زادوا عليها كم رمز يخصهم.

تعدّد طرق قراءة رموز الكانجي بين:

– قراءة “おんよみ-Onyomi” القراءة الصينية للرمز.

– قراءة “くんよみ-Kunyomi” القراءة اليابانية للرمز.

– و سأستخدم مصطلح ” 熟語-じゅくご” و الذي يعني الكلمات التي تتكون من رمزي كانجي أو أكثر .

لذا تتشكّل بعض المشاكل تبعًا للقراءتين، منها “كيف نفرّق بين القراءة لكل رمز؟” سأنقل لكم بعض القواعد التي قد تساعد على التفريق بين القراءات ❗️

– “متى نقرأ بالـ” くんよみ-Kunyomi“ أو القراءة اليابانية؟

– إذا وجدت حرف هيراغانا بين كانجيين: “月の光” نقرأها “つきのひかり”

– إذا كان الكانجي يدل على”فعل”و اذا كان منفردًا لم يتصل بغيره: “見る物”نقرأها “みるのも”

– إذا أردت التحدث عن رمز من الرموز (تريد شرحه أو البحث عنه).

ننتقل للقراءة الأخرى”متى نقرأ بالـ”おんよみ-Onyomi” أو القراءة الصينية؟

– اذا كُتبت رموز الكانجي -ككلمات منفصلة-بدون حرف هيراغانا بينهم: – 月光تُقرأ “げっこう”

– الكلمات التي تتكون من أكثر من كانجي “じゅくこ” : – 見物 تُقرأ “けんぶつ”

– الأفعال المنتهية ب”する” تُقرأ بالقراءة الصينية: “練習する” تُقرأ “れんしゅうする”

*غالبًا ما تكون رموز متصلة ببعضها لذا تقرأ أصلًا بالصينية*