النقطة الرئيسة لكلّ تعلم هي التمرين و الممارسة، لكن الأغلب منا قد يعانِي من “الملل” في التعلم، أو يشعر بعدم تقبّل نفسه للغة بعد! أحاولِ مساعدتكَ بما أكتب لعلها تنفعني و تنفعك❗️
①: حتى تتحسنَ مهارتك في الكتابة و تنسيق الجمل، عليك أن تبدأ بكتابةِ يومياتك! ليس شرطًا أن تكون عن ما حصل بالتحديد، اكتب ما يخطر في بالك فحسب (زيارة، وجبة تناولتها، حلمك…)، و ليس شرطًا أيضًا أن تكون ورقية دائمًا اكتب في كل مساحة تجدها.
②:-نقطة تتبع ما قبلها- إذا أردت حفظ المزيد من المفردات فاجعل تدوينتك حول موضوع معين حصل اليوم (سياسي، صحي، اجتماعي…) الطريقة مفيدة أكثر من الحفظ إذا أردت أن تتعلم حول موضوع ما.
③: إبدأ بتغيير صوت أفكارك من لغتك الأصلية إلى لغتك التي تتعلمها-حتى لو كنت مبتدئًا- درب نفسك على التفكير بصوت اللغة الجديدة، مثلًا: شعرت بأنك أردت التعبير عن سهولة شيء ما، فبدلًا من أن تقول “هذا سهل” بلغتك الأصلية، قلها بلغتك التي تمارسها، ابحث عن ما ينقصك من كلمات و كوّن جملك و لا تخجل من رفع صوتك بها أو تكرارها!.
④: استخدم خيالكَ قليلًا، و أبحر بتفكيرك في عالم خيالي تحبّه، وابدأ بإنشاء أحداث جديدة في عالمك الخاص و دونها أو انشرها – حتى لو كنت مبتدئًا- استخدم جملتين و غير في مفرداتها فقط.
⑤: حاول كتابة قائمة أعمالك و التذكيرات باللغة التي تتعلمها.
⑥: حوّل لغة جهازك إلى اللغة التي تتعلمها، و إذا كان هذا الموضوع مزعجًا بالنسبة لك فيكفي أن تحوّل لغة التطبيق الذي تستخدمه دائمًا، و قم بترجمة الواجهات إلى لغتك الأصلية، حاول أيضًا أن تقرأ الكلمة عندما تنقر عليها.
⑦: إذا كنت في طريق مزدحم و شعرت بالملل، أو كنت في الخارج عمومًا حاول ترجمة اللافتات الإعلانية إلى اللغة التي تتعلمها.
⑧: كرر الكلمات حتى و لو بشكل عشوائي، سيعتاد لسانك على النطق و ستعتاد أذنك على إيقاع الكلمات اللغوي.